أضرار الشيشة أخطر بمراحل من السجائر
انتشرت فى الفترة الأخيرة تدخين الشيشة بين جميع الأوساط وحتى الفتيات أصبحن يدخن الشيشة فى الأماكن العامة، دونما أى شعور بأى حرج، ومن الاعتقاد الخاطئ أن تدخين الشيشة يعتبر أقل خطرا من السجائر، وهو السبب فى انتشار هذا النوع من التدخين.
قال دكتور عماد مجدى أخصائى الأمراض النفسية وعلاج الإدمان، يجب أن يكون هناك قناعة بأن التدخين بكل أنواعه مرفوض لأنه يضر الصحة بشدة، ولكن علميا ومن خلال دراسات فإن تدخين الشيشة يفوق بمراحل تدخين السجائر العادية.
7 سجائر يوميا تحفز الإصابة بالروماتويد
وأوضح أولا، أن استخدام "المعسل" الذى هو عبارة عن أوراق التبغ مفتتة ومخمرة لفترات طويلة تصل فى بعض الأحيان إلى عامين تتعرض فيهم لكافة أنواع البكتريا والفطريات نهيكم عن أضرارها، هى الإضافة إلى النكهات التى تضاف إليها لإضفاء رائحة وأنواع جديدة كل هذا يحتاج إلى وقت وأماكن لتخميرها وتجهيزها، والله أعلم عن كيفية فعل كل هذه الخطوات وهل تراعى الشروط الصحية أم لا.
وثانيا، يستخدم فى الشيشة الفحم والذى يحرص دائما العامل على جعله مشتعلا كى يحرق أوراق التبغ، ويعطى النكهة المحببة للمدخن ولكنه لا يدرك أن حرق الفحم ينتج عنه وجود غاز أول وكسيد الكربون بالإضافة إلى بعض المواد السامة والمختلطة من الفحم.
ثالثا مدخن الشيشة يستنشق كميات هائلة من الدخان تفوق بمراحل الكمية التى يستنشقها مدخن السجائر، وقد أثبت تقرير منظمة الصحة العالمية أن حجم كمية الدخان الذى يدخل إلى رئة شخص يدخن الشيشة لمدة ساعة يعادل 200 ضعف كمية الدخان التى تدخل إلى رئة شخص يدخن سيجارة واحدة.
رابعا طبعا لن يحرص صاحب المقهى أو المكان المخصص على جعل لكل زبون شيشة خاصة به، بل يقوم بتمرير الشيشة على أكثر من شخص وفى بعض الحالات المئات ولا شك أن تناول الشيشة من شخص إلى أخر يساعد على نقل بعض الأمراض المعدية كميكروبات التهاب الجهاز التنفسى.
وأشار إلى أن بعد كل هذا، لابد أن يدرك المدخن أن تدخين الشيشة يعتبر أسوء بمراحل من تدخين السجائر على الرغم من رفضنا التام للتدخين، لأنه يساعد على نقل الأمراض بالإضافة إلى جعل الإنسان عاجزا ومدمنا فى كثير من الأحيان.
التدخين يتسبب في زيادة آلام العمود الفقري
أكّد تقرير حديث أصدرته مجلة جراحة العظام والمفاصل أن تخفيف معاناة المدخنين من اضطرابات فقرية وآلام الظهر تعود بدرجة أكبر لمرضى الاعتلالات الفقرية أنفسهم، والذين يتوقفون عن التدخين خلال 8 أشهر ضمن فترة العلاج المحددة، حيث يأتي هذا التقرير استكمالاً للأبحاث التي أظهرت رابطاً بين التدخين وازدياد خطر الإصابة بألم أسفل العمود الفقري، والانزلاق الغضروفي، والتي غالباً ما تكون محصلتها إجراء عمليات جراحية للمرضى التي تتفاقم حالتهم، حسبما نشرت صحيفة الدايلي تلغراف البريطانية.
والجدير بالإشارة إلى أن النيكوتين يزيد من حدة الألم، فإذا ما تم الإقلاع عن التدخين خلال فترة العلاج، تكون النتائج أفضل، والعكس صحيح، ويتناقص احتمال تحسن الصحة تدريجياً إذا ما كان المريض مدمناً على تدخين السجائر.